وحشنا صباحك يا زمان
أسـمـاء الـبـيـطـار
وحشنا الصباح اللي كنا بنفتح فيه عنينا على صوت الراديو البرامج اللي كنا حافظين مواعيدها
صوت امي و هي بتنده ياله علشان تجيبوا الفطار
نصلي الصبح و ناخد الطبق بتاع الفول ايوه كان لازم يتجاب في طبق
و قرطاس الطعمية السُخنه و نجري علشان نلحق طابور العيش الفينو
و نرجع جرى علشان نفطر سوا و نقوم كل واحد يشوف حاله
تكون أمي بتعمل الشاي اللي في البراد المعدن اللي كانت ريحته بتقلب البيت .
و اصوات الجيران و هما حالهم نفس حالنا
و ننزل من البيت نلاقي الشارع زي الفل عامل النضافة جه و خلاه تمام صباح الخير يا عم فاروق تعالى اشرب الشاي يركن العُهده بتاعته و يقعد في أي بيت يشرب كوباية الشاي و يقوم يكمل شغله .
و إحنا ماشيين بطول الشارع صباح الخير يا عم فلان
صباح الخير يا خلاه فلانه
صوت الدعوات بتاعتهم و ريحة البخور اللي طالعة من كل دكان و كل بيت
صوت إذاعة القرآن الكريم و صوت المشايخ اللي كنا حافظين اساميهم من صوتهم اللي يدخل القلب .
كل الحاجات دي و الساعة ما عدتش تسعة صباحا .
كان اليوم فيه بركة عجيبة طلعنا على مثل جدتي رحمها الله
ساعة البدرية منسية كنا نخلص كل حاجة في البيت قبل صلاة الضهر
كان الصباح و كل صباح ليه طقوس خاصة محفوظة و محفورة في الذاكرة ما بتروحش و مش هتروح .
التعليقات مغلقة.