وحيثُما شِئتَ خُذني…شعر د. محمد كمال
زادَ الـحــنــانُ و فــاضْ
مِـن نَـبْـعِــكَ الــفَــيَّــاضْ
اسـتـقـبَـلَـتْـــهُ قِـــفـــاري
فـأصـبَـحَـتْ كـ ريـــاضْ
أنــتَ الــذي أنـقَــذَنــي
مِـن أسـفــلِ الأنــقـاضْ
حَـفـظْـتَ مــا يـتـبـقَّــى
مِـن واهِــنِ الأنــبــاضْ
تــدومُ بـسـمــةُ ثَــغْـــرٍ
تُــشْـفَـى بـهـا الأمــراضْ
عَـمَّــنْ سِــواكَ عيوني ..
أغـمــضْـتُـهـا إغــمــاضْ
مـا طــابَ يَـومــيَ إلا
و أنــتَ عـــنِّـــيَ راضْ
فِـدا عـيـونِـكَ روحـــي
و الــمــالُ و الأعـــراضْ
و حيثُما شِئتَ خُـذْنــي
فـلـنْ تُـلاقي اعـتـراضْ
لـقـد مَـلَــكْــتَ فــؤادي
فَلْـتَـقْـضِ ما أنـتَ قــاضْ
التعليقات مغلقة.