وحيد الغرور …. بقلم أ.د. إسلام حمدي عبد المقصود
أَتَى الهَيجَاءَ يَطلُبُهَا وَحِيدَا
وَعَاشَ الوَهمَ مُنكَسِرًا شَرِيدَا
رِدَاءُ الكِبرِ أَلبَسَهُ غُرُورًا
بِبَطرِ الحَقِّ صَارَ هُوَ المُرِيدَا
يَكِيدُ بِكُلِّ مَن فِي الكَونِ كَيدًا
وَحَظٌّ مِن حَيَاةٍ لَن يَزِيدَا
فَيَا أَسَفًا عَلَى عُمرٍ تَوَارَى
شَقِيًّا مَا غَدَا فِيهَا سَعِيدَا
فَهَل سَيَؤُوبُ مِن غَفلَاتِ نَفسٍ
فَأَوشَكَ وَعدُهُ يَأتِي وَعِيدَا
هِيَ الأَيَّامُ سَوفَ يَفُوزُ فِيهَا
سَلِيمُ القَلبِ مُذ كَانَ الوَلِيدَا
فَعِش بِالحُبِّ تَحصُد كُلَّ خَيرٍ
وَجَاءَكَ خَيرُهَا مَدَدًا مَدِيدَا
وَلَا تَحزَن عَلَى مَن كَانَ يَقسُو
وَكُن بِالقَولِ مُؤتَمَنًا سَدِيدَا
جِنَانٌ لِلصَّبُورِ بِعَزمِ أَمرٍ
بِصِدقٍ طَلحُهَا صَارَ النَّضِيدَا
وَرَبُّكَ قَد قَضَى أَمرًا بِعَدلٍ
عَلَى كُلِّ العِبَادِ فَلَن تَحِيدَا
التعليقات مغلقة.