وحيد في بيتي بقلم حمزة الشمري
وحيد في بيتي والليل يزداد وقتاً وظلاماً
لا صوت غير المطر
ولا رفيق غير الكتاب
شمعة جليستي لم يبقى لها الا القليل وتنطفئ لأعود لوحدتي
الرياح زائر جديد يحاول اقتحام نافذتي
التي تؤول للسقوط
اراقب ما يجري بصمت وهدوء
كل الاشياء تبدو هادئة
تشير لعاصفة تنتنظر الهجوم
بدأت الساعة تدق مسرعةً
كأنها تريد ان تصل لوقت معين بعجلٍ
اصوات احدهم يمر بجانب المنزل
حاولت ان اراه لكن لا وجود له ولا ظل
ولا مكان
يطرق الباب ثم يرحل
يمر من جوار النافذة ولا يسأل
اشعر بأنه موجود في كل مكان
لكنه لا يظهر للعيان
عاد مرة اخرى وطرق الباب ثانيةً
توجهت لافتح الباب مسرعا
واذا بالشمعة تنطفئ ويملأ الظلام المكان
ولم ارى على الباب من كان
ربما صديق ربما عدوٍ
من الانس او الجان
التعليقات مغلقة.