وداعاً … أسـمـاء الـبـيـطـار
وداعاً …
أسـمـاء الـبـيـطـار
كلمة بقينا نقولها كتيييير ….
حقيقي ما بنلحقش نفوق لكن بقينا نتوووه
و مع إنه الوداع الأخير إلا إنه كتير بقى من غير سلام و لا حتى كلام !
كتييير
بـ ننام و هما ف بالنا و نقول خلاص دوول هنبدأ بيهم صباحنا .
و ييجي الصباح يلهينا !
و غصب عننا بنلف في دايرة الدُنيا العجيبة !
و فجأة و بدون سابق إنذار
قال : يا خبر فلان مات
لا حول ولا قوة الا بالله دا كان لسه ع البال !
طيب أقول إييه ؟
خلي الدُنيا تنفعنا !
و تبقى تطلعنا من الحسرة اللي جوانا !
اللي ما خلتنا حتى نسمع صوتهم ، و نقول لهم إنهم دايماً ع بالنا !
طيب و هيعرفوا منيين و هما رايحيين و مننا زعلانين .
طيب أقول إيييييه تاني عندهم حق ؟
و كلمة سمعتها من حد لما حد عزيز عليه راح و كان من ناحيته مليان بالتقصير
قال : أنا ما كنتش مستني فلان يموت دلوقت ؟!
إستغربت من دي الكلمة !
و من إمتى الموت كان بيستأذن و لّا حتى كان بيفرق
بين الصُغير و الكبير ، المريض و لّا السليم ، و القَريب و لّا الصديق !!
في حاجات ما ينفعش تتأجل ..
و طالما فلان جه على بالك يبقى روحه ندهالك و أكيد الدنيا مش هتطير .
لما تسيب اللي ف إيدك و تطل عليه ، أو حتى تتصل بيه .
على الأقل تحس براحة إنك ما قصرتش وودعته
الوداع الأخير .
الدُنيا بسيطة قوي و قوي قوي كمان
لكن مش عارفة ليه ساعات بنكركبها فوق دماغنا ، كل حاجة ممكن تخلص ، و هتخلص إن ما كانش إنهاردة يبقى بكرة .
لكن الحاجة الوحيدة اللي ما تتأجلش ” الود ” و زيارة المريض
لأن القدر حقيقي أسرع مني و منك بكتيييير .
و أكيد كل واحد فينا كان ياما نفسه يشوف حد و مشتاق ليه .
لكن القدر بييجي يفوقنا ف لحظة و يقولنا لا هتقدروا تشوفوه لا تسمعوا صوته !
و ما بيبقى قدامنا غير إننا نتمنى نشوفهم و لو صدفة ف المنام .
اللي مش بأيدينا .
و لما تتأخر علينا رؤيتهم نسأل عليهم حبايبنا و حبايبهم ؟؟
مع إنهم كانوا بين إدينا ؟؟!!
حقيقي و بدون مبالغة وداع أي حد ممكن يكون الوداع الأخير .
ف دايماً خليه ذكرى طيبة مش ندم طول العُمر .
التعليقات مغلقة.