وداعا
محمود راشد أو راشد
وداعا لأيام ظننت دوامها
ذهبت مع الريح ومعها حبها
كانت ليالي فرحة وسرور
قد كنت أحسبني بداخل قلبها
لكنها ذهبت وداعا للحبيب
ياليتها بقيت وبقي ربيعها
تسأل وماذا بعدها؟
أسأل وماذا قبلها.
قد كان قلبي قبلها قمر
ولكن معتم في بعدها
جائت إلي بشمسها
لتمد قلبي بنورها
وامتلأ قلبي بنورها
لتمد جسدي بعدها
لكنني بعد السعادة كلها
أيقنت اني خاطئ في حقها
وعلمت أن ظلالها لهبا لها
يا ليت ما قابلتها
التعليقات مغلقة.