وداع الاحبّة … شعر كريم وهاب عبيد العيدان
ودّعتهم بعدَ سنينِ العمرِ ارثيهُم
ودعتَهم لكنَّ قلبي في مراعيهم
ودّعتهم كهلا وقد شابت ذؤاباتي
ودعتهم وجداً وفكري كم يناجيهم
ودّعتهم بعدَ ختامِ المسكِ من اجلي
ودّعتهم وايّ وداعٍ قد يوازيهم
مااصعبَ الايامَ بُعدا عن اعزتِنا
مااصعب الساعات في وقت نعزيهم
قد نلتقي في مركبِ الايام , ياقدري
قد لااراهم بعدها حتى نوافيهم
تمضي الحياةُ وكأنّها ارجوحةٌ
لاترحمُ الاحبابَ تجري في نواديهم
من يأمنُ الايامَ لاتحلو سعادتُه
فالدهرُ غدارٌ وكم ضاعت امانيهم
هذي الحياةُ رحلةٌ محفوفةٌ خطرا
هذي عصافيرُ المدى تحيي اغانيهم
صبّي على جرحي الكسيرِ كؤوسَ ملحٍ
قدّي قميصَ العشقِ , زيدي من فتاويهم
لاتبخلي من فيضِ اشجانِ الهوى وترا
يشدو على طيفِ الحقيقةِ من يداويهم
شعر..كريم وهاب عبيد العيدان
التعليقات مغلقة.