موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

وداع الشعر … شعر / إبراهيم محمد دسوقي

162

تلك القصائد لا تلقي لها سكنًا
والشعر ولّى ولم يعرف لهُ وطنًا

والحرف عاند فكري مثل سيّدةٍ
بالسهد تسلب ليلي الرَّوحَ والوسنَا

كالظبي في رحلةٍ لا يقتفي أثرا
فكان صيدًا متاحًا للذي طعنَا

كالطفل يصرخ مذعورًا ومرتعبًا
بالليل إن لاح طيفٌ زادهُ شجنَا

هل غادر الشعراء اليوم محبرتي
أم أنّ قافيتي تاهت فلا حسنَا

إنّي كتبت من الأشعار أقبحها
وكان ظنّي بأنّي أجهل العفنَا

فكان شعري رقيع الثوب ممتهنًا
والمرؤ عند القذى قد يرتوي لخنَا

أكثرت نظمي ولم أدرك بلاغتهُ
تلك القصائد لم تُطرب لهم أذنَا

هذا حواري بلا زيفٍ أعاتبني
أعلنت هجري فشعري مثخنٌّ درنَا

قلت الوداع وذاك القول مفترقٌ
حرفي هراءٌ ولم أعرف لهُ وطنَا

التعليقات مغلقة.