ودَادُ العَبيرِِ…شعر عبير عبدالمنعم
أضْحَــى بَــــوارًا يـَافـؤادُ قَـصِيدي
لا غيثَ يُطفِـي لَـوعَتِــي ورُعُـودي
لا صـوتَ يَروِي مُهجَـتي و يضُمّني
يَـدنـو لـحِبـْري كي يُجـير شـرودي
أُهـْدي الحـروفَ مِـنَ العبير توددًا
تَـدنو العَـنادلُ مِـن عُـذوبةُ عودي
يَـتسَـامَـرُ الـجُـلـنـارُ حَـتَّـى يَـنْثني
وكَـأن خَـمْـرًا جَـــاريَــــاً بِـوُجُــودي
مَـا بـَال صَـدَّك يـاحَـبيِبَ مَـداركـي
لـو كُـنت مِـثْـلي مَا نقَضتَ وعودي
بينَ العقيقِ دسَسْتُ باسْمِـكَ عَاشقا
والــوَردُ والـرّيـحَـانُ فـيـكَ شُهُودي
التعليقات مغلقة.