وذنبي…أنني عربي… بقلم رويدا المصري
وذنبي…أنني عربي…
اؤمن بالله ..وبكل نبي….
وأن فلسطين عربية….
أرض الرسالات السماوية ..
تتعانق..فيها…
جرس كنيسة المهد..ومئذنة الأقصى..
وكأن إيماني جريمة…
شنوا علي ..حربا…ولا أقسى ….
مدافع…صواريخ…دبابات…طائرات ..دمروا البيوت….
والدمار …أخفى وجوه الطرقات ….
وملامح الساحات..
يقتلون…كل من يتحرك..
من بشر…..وطير….ومن أوراق الشجر…..
وسيف القتل..كانه المناجل..
يحصد الأرواح…
يفتت الضمير…يقطع الانسانية…
يحيلها أشلاء…
ونسوا…أن السنابل…
ستنبت من جديد…في كل التلال..
وكل شهيد…حبة قمح..
تنبت..كرامة…تتكدس في البيادر..
لا تهاب القنابل..
وكل قطرة دم…شاهدة عليهم…
وتخلق ألف مقاتل…
بكاء الامهات…..وحرقة الدموع…
صبر الآباء…والغضب.. يسكن الضلوع..
خوف الأطفال… في أحضان أهاليهم…
ورجفة القلوب…
كلها…..صارت ملائكة…تهبط من السماء..
تحمي من بقي..من شعب يناضل…
يعشق الأرض…و أوراق الزيتون…
وشجر البرتقال….
كل حبة دم…تنادي…
الويل لكم…ولكل محتل..فاجر….
تذبحون الإنسانية ..ولا من يسائل ..
في …محكمة التاريخ..
ستقفون…وتحاكمون…
وحكم الأيام…لا بد ..محق و عادل…
وصراخ الظلم..لا بد أن ينتصر يوما…
وعد من الله…عز وجل…
سبحانه ..وتعالى….
ستعود لنا الأرض….وترتاح…
من خطوات….كل متكبر وجائر….
ومستسلم ..يقول….لست بقادر..
ومن أهمل قضية أمة…. وغير سائل . ..
ستعود .. تغني فيها التلال…والبلابل…
ولن ننسى ابدا….شهداءنا..والمجازر…
وآلاف الاطفال..كيف
صارت…كتبهم…دفاترهم…
شهادات…طاروا بها إلى السماء….
ومقاعد مدارسهم…وباحاتها….
صارت لهم …هي المقابر….
بالله عليكم…
هل تموت الملائكة… ؟؟؟؟
وطيور السماء….هل تدفن في المقابر….؟؟؟؟
التعليقات مغلقة.