ورحلت فيك بقلم وائل هيبة
ورحلت فيك بقلم وائل هيبة
ورحلتُ فيك وإنني مستأنسٌ ذاك السفرْ
آمال عمر فائتٍ عاشت على صفح القدرْ
يا منيةً للقلبِ صارت في الزمان حقيقةً
ضحك الزمان لمن شرى للعمر عمراً ينتظرْ
لا تسكتي صوت الصباح وللصباح حكايةٌ
تحيا بها دقات قلبٍ كاد شوقا ينفطرْ
تصغي لها آذان روحٍ فى جوى قضبانها
فيصيح في الآفاق صوتٌ للأماني ينتشر
كوني لليلِ البعد فجراً كم طغى في غيهِ
كوني لصحراء الحنايا بعدما القفر المطرْ
لا تذكري من قصتي شيئاً وفيها حسرةٌ
عن كل ما كانت له الأيام قبلك والعمر
لا تكتبيني قبلما صادفت حبرك قصةً
فأنا الذي لم يزدهي قبل اللقاء ويزدهرْ
ولتعلمي أن الهواء الي الزهور متيمٌ
ولربما يُكوى على جمر المواقدِ والسعرْ
ليس اختياراً كل ما نلقاه في ايامنا
لكننا نرضي وطوبى للذي حقاً صبرْ
لا تتركيني إنني عشت الحياة مقسماً
لا تنزعي ما نلته من بعد أعوام السفرْ
التعليقات مغلقة.