وسألني المقهي الذي أدمنته بقلم الفاتح ميكا
وسألني المقهي الذي أدمنته : أليس لك وطن …!؟ ولحظتها .. أحسست بأنني اتﻻشى خارج الرحم الكبير …..!! وقلت بمرارة .. وطني تحت الصيانة …..!!!وأدرت وجهي عنه حتى لا يري حزني الذي بدأ يتعري في ليل الغربة القاسية ,,ورميت بنظراتي من خلال النافذة …..لحظتها كان القمر قد أكمل ظهوره .. وبدأ يلمع بوضوح …..فشعرت بالأمان ….
التعليقات مغلقة.