وشاح الندى بقلم هيفاء البريجاوي سورية
وشاح الندى بقلم هيفاء البريجاوي سورية
غيم فاض كحله فجر الدجى.
كلما جفت دموع حروفي استسقيتها من زند روح السماء عروقا انتشت من روابي مغاوير أنشودة الحياء.
سمر فاض سحر غيم امتطى مركب الغياب المترنم بين نبض فتاة قمر الانتماء .
لكون ،لمجرات ،تعانقت متشابكة مرسالها عشق نبلاءاغترف امتلاء منثور بين فيضانات الاحتواء.
نور أطل من غفوة ذراعي السماء.
لتنتفض جوارح روح ما قرأته بشرية الأرض جمعاء.
تفارق رياح ممطرة ظللته أقواس مبتلة النور بهاء.
تحاكي الأشجار وفراشاته غفت بين غصونها استرخاء.
والليل ماأجمله يعانق حواء الأمس كانت ظليلة نساء الابتلاء.
حملت زوادة امطار سنونها سفر وغياب لغة علوان واستعلاء.
حروفها ثلجية حينما تتوغل باطن الأرض تنبت به كلمات ليتها ياسمين يفترش أرضا جذع نخل رائحته مسك والتيجان ألبستها حدود اقتلعتها من ارض المومياء.
رحالة مركبها روح محلقة لا تعرف للأرض موطنا؛موطنها نجمات كبرت فيهم حكايا روتها بعيون بصيرتها قلب مريم لم يمت جوعا وعطشا لحقبة ظنوه خيالا من نسج عنقود طوق حروف شعراء.
لنعيشه مداد استبسلته نساء حواء.
وتطل من حيث زوداة الأرض شمس اكتملت بها حكايا محيا الفراسة اعتلاء.
لا تطاله يد غيم ولا تمطره جفون شرايين تتنفسه ،انوار نار القى حمولته بغار حراء.
بشرية تناست كيف الحب يكون ومقلة الحرف ياسمين وزهور ،،عانق مئذنتها نبرة صوت حنون.
غيرت ميراث الأرض لختام مسك السنون،،،
دعينا ياابنة قلبي هناك مبيتنا حينما الكل رحل سأحملك مع نجماتي ولسبع سماوات يبقى اثرنا اتحاد بمتنفس الأرواح وأفكار العقول .
أيعقل ان لاتعرفنا أجيال الكلمات وأنا منك أصبحت ضجيجا مبتغاه أرض شرقها وغربها شمالا وجنوبا وحدنا بقلب نبض وطن قلبك المحقون
دمي لأبد الدهر يا نجمة تألقت بدمع السماء بصيرة لكل العيون.
التعليقات مغلقة.