وصلُ الحبيب …بقلم الشاعر محمد داود
تَـهُمُّ الـعروقُ بوصْلِ الحبيبِ
وتـأبىٰ خـنوعاّ بسِنِّ المشيبِ
وتـخشى جفـاءً ونَكْئًا لِجُـرحٍ
تـهابُ الـفـراق بـعِشقِ اللبيبِ
إذا مـا الـغريب طـعنِّي بعمقٍ
أبـاهي جـهارا بـطَعنِ الغريبِ
وتـبـكي عـيوني بسـرٍّ وجهـرٍ
إذا مـا طُـعنتُ بـحـدِّ الـقريبِ
فـكسري ونزفي يهونُ جزافا
أمـام التباكي وفرطِ النحيبِ
فَـعش يـا فؤادي أبياً شَموخاً
ولا تـنـدُبـنَّ لـسـوء الـنـصيبِ
ومُـت يـا فـؤادُ بصمتٍ كئيبٍ
إذا مـا طِعـانٌ أتت مِن حبيبِ
التعليقات مغلقة.