وصل الحبيب … شعر محمد داوود
تَهُمُّ الروحُ في وصْلِ الحبيبِ
وتأبىٰ الـذُّلَّ في سِنِّ المشيبِ
وتخشى مِن جفاءٍ بَعـدَ عشقٍ
تهـابُ البَيْنَ في عِشـقِ اللبيبِ
إذا طَعَنَ الغريبُ شِـغافَ قلبٍ
تباهىٰ الخِلُّ في طَعنِ الغريبِ
وتبـكي حسرةً شُــمُّ النواصي
إذا الطعناتُ جاءت من قريبِ
فموتُ العاشـقِ المغـرومِ خيرٌ
من الإفراطِ في لَـوْمِ النصيبِ
فَمُتْ يا حُــرُّ خيراً مِن حـيـاةٍ
بها الإمعـانُ في فَرطِ النحيبِ
فإنْ أسـلمتَ روحَـكَ للدياجي
يسوءُ الحالُ في زمنٍ عصيبِ
وَوَأْدُ الحبِّ في الخفاقِ فرضٌ
إذا ما الطَّعنُ جاء مِنَ الحبيبِ
التعليقات مغلقة.