وعيدٌ للعبيد …. بقلم الشاعر وجيه وسلاتي -تونس
-قصيدة في مجزوء الرّمل
خاب ظنّي في الأخوّة
إذ هَوت في كلّ هُوّة
بئس جَمعٍ خاب جَهرًا
لم تَعُد فيهم مُرُوّة
يرأسُ الأقوامَ فحلٌ
قد طغى ظُلمًا بِقوّة
يا شِياهي فاتبعوني
إنّ لي صكّ النّبوّة
أمرُ غزوِ القدسِ حُكمٌ
منذ كانت تلك خُوّة
كيف شئتم أن تسلّوا
بغتةً سيفَ الفُتوّة؟
هل رضيتُم هَجرَ ظِلّي؟
أو نفرتُم ذي الأبُوّة !!
ذُق حبيبي من عذابي
لن تَرى في السّجنِ كُوّة
أو تَنَقَّلْ من بلادي
واتّخذْ ما شئتَ جَوّة
إنّ لي عرشي وَ مجدي
زِدهُما عُودَ الألوّة
التعليقات مغلقة.