موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

وفاء.. قصة قصيرة بقلم زينب عبد الكريم التميمي

607

وفاء.. قصة قصيرة


بقلم زينب عبد الكريم التميمي

عندما تكون الخيانة مدية في الخاصرة
ينتكس الوفاء في جوارحنا.

وحده هو الزمن ينسدل من جوف الكون يقارع المكان يسابقه ووحده هو الاخر ينسلخ من زمنه ليسابق الحياة هناك في بيته القاطن علي الصوب الاخر .
بيته ذو الغرفة الواحدة والصالة التي لازالت رائحة الدهان الاحمر الغير مكتمل تملأ المكان , يمسح بأنامله علي جسد حبيبته
“محبوبتي الجميلة ,وحدك لاتهجرين ,وحدك وفية”رددها وثقة كبيرة ترتسم على محياه بانها لن تهجره . هي حبيبته التى يأبى ان يفارقها, جالس على أريكته يسامرها .
ـ غيوم تملأ السماء يرتقبها عبر زجاج النافذة
ريح عاتية تعصف بالمكان,تتطاير بعض الاشياء بالخارج , دوي رعد يشبه الانفجار
يقفز معه من مكانه , يرتجف يحضن نفسه
بشفاه مرتجفة وجسم مرتعش , تسحقه ذاكرته لأصوات في نفسه : الإصابة بليغة ,الاحشاء مقطعة وشبه تالفه.
صوت اخر :لاارى فيها حياة .
اخر : اطلقو عليها رصاصة الرحمة
يصرخ هو : لالا لا انقذوها حاولوا انقاذها .
يهدأ الرعد ,يستعيد توازنه يتطلع لمحبوبته ,أنت بخير الست كذلك !.
التفاتة الى نهاية الممر ,صورة معلقة , يرمقها بنظرة اشمئزاز مصاحبة بضربة قنينة كانت الى جواره أسقطها فيها متمتما “كيف تركتُها معلقة هنا الى الان ,متمردة خائنة رحلت عند أول المطاف ,نست كل ذاك الحب ,تتمرغ مع حبيبها الجديد يالسخرية القدر” .
_ إنهمر المطر , برق يضيئ باحة المنزل
دلو يسقط من شدة الريح ينسكب مابه من طلاء , هنيهات يسرح فيه
يصرخ: انقذوها أنى اعيش بدونها .
شخص يصيح جهزو غرفة العمليات.
أصوات وأصوات تفز برأسه.
قطة مبللة تجد لها فتحة لداخل المنزل
تعيده لتركيزه
يهرع لها بفوطة لينشفها : تعالي إجلسي
قرب الموقد ثم يعود إستدراجه يكلم حبيبته: حبيبتي سندي اعرف أنك لاتتوقين الكلام وانك تنعزلين عن العالم خشية نظرة
إستخفاف, لاعليك سأهتم بك تعالي هنا يارفيقتي .ثم عاد يمسح على جسدها ويفك في أربطتها بتمهل ليسندها على الحائط .

التعليقات مغلقة.