وقالت للتي قصيه
عبد الخالق شويل
إلى روح التي كانت وما زالت وستظل الأديبة (سونيا بسيوني) سلامٌ عليكِ في عليين ,,,,,
وقالت للتي قـُصِيه
……… بالشعرِ لستُ مِـن الدُعاةِ إلي كلا .ولا أزلفتُ ثــَمَّ قصــــي ذي بعضِ أنـَّاتٍ تـُسوِّقُ للذي بالقلبِ مِن حُزنٍ تــأبــَّطَ فــي ذي دمعةٍ عصَرت بنانَ ترائبٍ رقصت على حتفٍ إزاءَ روي في لـُجةٍ ماكانَ يسبِرُ غورهــا إلايّ فـي عببٍ يـُلاطِـــمُ عَي أنا شِبهُ ميتٍ لا حياةَ ولا ولا إلا لِمن جازَ السباسِبَ طـي.!! إذ كـُنتُ أحسبُ أنها ؟ بل إنها أمٌ تـُحاوِّلُ قصُ إثرِ صبي!! لا وحيَّ فيما استشِفُ ولا حِرا كلا . ولا أوتيتُ عِلمَ نبـــي كم دمعةٍ تنسابُ في رَقٍّ بِها نفـَّثَ اليراعُ وما خلصتُ نجي ألقيتُ فيما خِلتُ بعضَ مثالبٍ أذوينَ ليلاً جنَّ في عضُدي في جُبِ لا ذِكرٍ فعُدتُ بشقوةٍ أحيت ضِرامًا شبَّ في رئتي إذ مِن أديمٍ الشِعرِ انضحُ كلما شطَّت رؤى كبدٍ تناثرَّ ضي لأيًا عَرفتَ مَن التي؟ إنَّ التي!! بينَ الجنادلِ ..نِصفُ ميتٍ حي تحنو على بتلاتِ دمعٍ أنمُلٍ وسنى هي الأحزان بينَ يدي!! مانمتُ إلا فـُزِّعَ الليلِ الـذي عمَدت إليهِ . أن اتخِذهُ ولي!! إني زرعتُ الحُبَّ بُغيةَ أن به أطأ الذُرى سعيًا على شفتـيّ خُذ من فم الداعي إليهِ فإنــهُ بذرَّ الحيا
. ثرًا جناهُ نسي..!! ألقت بيّ الأوهامُ دونَ مظلةٍ في فَخِ لا فيءٍّ فمجَّ صدي دونَ احترازٍ خِلتُ آلٍ نحـوهُ قـُدُمًــا تعاقبَ ألفُ ألفِ ظمي.!! هامت بيّ الشِعرى فرُبَّ مُتيمٍ بالنجمِ سارَ سُدىً فشذَّ عصي مِن رفرفٍ خُضرٍ إزارَ سجيةٍ أدبـًا تعبقرَّ في بنانِ سمِّـي تعدو على موجٍ تـَلاطمَ ثــُـلةٌ مِن أحرفٍ كادت تفــُتُ شجي يا ألِفَ حُزنٍ لستَ بِدعًا إنـهُ مِن جينِ آباءٍ تقـاطرَّ في!! إذ لي مع الديجورِ ركنٌ كــُلما ألوى بـــهِ روحٌ تبتـَّل حي!! ماقٍ بهِ جمرٌ يثرُّ علي يدٍ مِن ألفِ شئٍّ شحَّ باللاشي أمَّارجٌ حلَّ في كفٍّ تُخضِّبُهُ قـُرّنا .. ألا رِفقــًا رُفاةَ ولي ..؟
عهدًا قطعتُ بأنَ حُبكِ والذي أحياكِ في جنبيَّ في جنبـي مازِلتُ أدخلُ مِخدعًا ماشفـَّني أرقٌ يفتُّ ولا جُنــاحَ علي..!! لولا حياءٌ بين طيَّاتٍ لوى عُنقٍ صَبا حُبًا لشــطَّ حيـي باكٍ على رَمسٍ يُأذِنُ حيعلا أن صِل فـُؤادًا حلَّ فيكَ حفي أو زُر كطيفٍ في تعِّلاتٍ أيـــا أملاً تسرَّبَ حينَ ضَنَّ وفي ما قالَ (والشعراءُ) إلا. بعدها حُبًا(هو) استثنى رحيقَ شذي..
التعليقات مغلقة.