موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

وقفة عند تكوّن الثروة اللغوية، وتكاثرها في اللغة العربية …الاشتقاق وأنواعه. د.وجيهة السطل

106

وقفة عند تكوّن الثروة اللغوية، وتكاثرها في اللغة العربية …الاشتقاق وأنواعه. د.وجيهة السطل

أسعد الله مساءكم

توالدت اللغة العربية، وتكاثرت، بأساليب متنوعة متعددة. كان من أهمها ومازال إلى اليوم الاشتقاق بأنواعه المختلفة:
١- الصغير: ويمثله الأفعال بأزمنتها، وجميع المشتقات: اسم الفاعل ومبالغاته،اسم المفعول، اسما الزمان والمكان، اسم التفضيل، الصفة المشبهة.

٢- والكبير: ويعني تقاليب الجذر الثلاثي،أي اتحاد الأصول واختلاف الترتيب:جبر، برج، رجب، بجر،جرب،ربج. ويجمع بينها جميعًا معنى عامٌّ ينتظمها، ولكل تقليب معنى خاص به. وقد عقد له ابن جني بابا في كتابه الخصائص.
٣- والأكبر وهو عند بعض اللغويين الإبدال، ويعني اتفاق الجذر في كلمتين في حرفين واختلافهما في الثالث، على تغيّر موضع الحرف المخالف. فقد يكون في فاء الكلمة نحو: قضم وخضم، وقطم .فالقضم لليابس والخضم والقطم للطري على اختلاف صفة العمل.
أو في عين الكلمة نحو: نهق ونعق.
أو في لام الكلمة نحو: نعق ونعب، والنعيب للبوم.
٤- والكُبّار وهو النحت ومعناه اصطلاحًا، أن نصوغ من كلمتين أو من جملة كاملة كلمة واحدة توجز معناها وتلخصه. نحو: عبشميّ نسبة إلى عبد شمس. وعبدليّ نسبة إلى عبد الله. وفي نحت الجمل، هلل إذا قال: لا إله إلا الله. وحوقل إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. وسبحل إذا قال: سبحان الله. وهكذا…
واشتقت العرب من الأسماء والأفعال و الحروف، ولكن بدرجات متفاوتة.
قالوا: تأبَّل: إذا اتخذ الإبل. وتأرّض: إذا لصق بالأرض. وتخشَّب صار كالخشب.وقالوا:تحجّر واستحجر من الحجر. وقالوا تأسَّد واستأسد، من الأسد. وقالوا: تمزَّن عَلى قومه إذا تفضَّل عليهم بكرمه. من المزن وهو السحاب الممطر..وأرى هذا الاشتقاق مجازًا مرسلًا لغويًّا غريبًا ، علاقته السببية. لأنهم يشبهون الكريم بالسحابة الممطرة والتي هي سبب في الخير والنماء. فاشتقوا فعلًا من لفظها للتعبير عن الكرم.
ويقال: أرضٌ مُرْوِضَة: كثيرة الرياض. ومُعشِبة: كثيرة العشب.
وعاشبة: ذات عشب مثل: لابِنٌ إذا كان ذا لبن. وتامرٌ إذا كان ذا تمر.
وأهَّلَه الله لهذا الأمر: أي جعله له أهلًا، .. وفلان يعتصي على عصاه: أي يتوكأ. وقالوا: استفيَل واستنوق و تيَّس واستنسر واستذأب واستجمَل، من الفيل والناقة والتيس والنسر والذئب والجمَل.وكلها تعني الاتصاف بصفة اسم الذات المشتق منه. ومن ذلك ثلّج وتثلَّج من الثلج.
واشتقوا من الرباعي فقالوا: ثعلبَ الرجل إذا جبُن وراغ كالثعلب. وطحلب الماء: إذا علته الطحالب.
واشتقوا من الرباعي المزيد فقالوا: قرطس الرامي إذا أصاب القرطاس، وهو الدريئة التي تتلقى الرمي.
وقالوا تنكَّب القوسَ إذا ألقاها على منكبه.
وكل هذه اشتقاقات من أسماء الذات.
ومن هذا القبيل قولهم: تمنطق وتمدرع إذا لبس النطاق والدرع.
وكثُر (أفعَلَ) في اشتقاقهم من أسماء الأمكنة فقالوا: أهضَبَ إذا دخل الهضبة. وأصحرَ وأسهل وأبحر وأبرّ وأغرب. وهكذا … وأحرم إذا دخل الحرم.
وأساف إذا أتى السِّيف بالكسر، وهو ساحل البحر.وأقوى القوم أي: دخلوا أو نزلوا في القِيّ أو القَوَى وهو القفر.
وكثر (أفْعَل) كذلك في اشتقاقهم من أسماء الأزمنة فقالوا: أصبح وأمسى وأضحى وأفجر وأظهر وأعصر وآصل.من اوقات اليوم .
وأخرف وأشتى وأربَعَ…من أسماء الفصول.
واشتقوا من الأصوات ،فقالوا: أزّ من الأزيز. وزأر من الزئير. وهدل من الهديل.

هذا والله أعلى وأعلم.
وللجميع تحياتي.

التعليقات مغلقة.