موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

وقفة مع النْفس شعر عزيزة طرابلسي دمشق

116

وقفة مع النْفس شعر عزيزة طرابلسي دمشق

١- َنظَرَتْ إلى مرآتِها مُتَرَدِّدَةْ
والشَّيبُ قد طرَدَ الشَّبابَ وأبعدَهْ

٢-وبدا لها عمرٌ طويلٌ قد مضى
وغدا الزّمانُ دقائقًا مُتَوَعِّدةْ

٣- راحت تُحَدِّثُ نفسها في سرِّها
واللهُ أعلم ُ ما تُكِنُّ الأفئدةْ

٤-ماذا تراها ترتجي مِنْ يومِها؟
والعمرُ يبدو كالمياهِ الرَّاكدهْ

٥- يا ربُّ !! هل جاء الشِّتاءُ مُبَكِّرًا ؟
أم أنَّ روحي قد غدَتْ مُتَجَمِّدةْ ؟

٦- ليتَ النُّفوسُ كما الطَّبيعةِ دائمًا
تبدو لنا في حلَّةٍ مُتَجَدِّدةْ

٧- أين الرَّبيعُ وما به مِنْ هِمَّةٍ
كانت بِها في كُلِّ أمرٍ رائدة

٨- تاقتْ إلى عهدِ الطُّفولةِ والصِّبا
كم أفرحَ القلبَ البريءَ وأسعدهْ

٩- واسْتَرْجَعَتْ نَزَقَ الشَّبابِ ولَهوَهُ
إذْ هامَ في لحنِ الوجودِ وردَّدَهْ

١٠- لكنَّما القلبُ الفتيُّ روى لها
ما كان مِنْ طبعِ الزَّمانِ وأكَّدهْ

١١- فتأكَّدَتْ أنّ الحياةَ جميلةٌ
وكريمةٌ ، وفصولها مُتعدِّدةْ

١٢- والشَّيب ثوبٌ لائقٌ بِمَسيرةٍ
مِنْ حِكمَةٍ ؛ تبني حياةً واعِدةْ

١٣- فَتَوَهَّجَتْ في القلبِ شُعلةُ فرحةٍ
وتفاؤلٍ ، وحماسةٍ مُتَمَرِّدةْ

١٤- عادت إلى المرآةِ تبسمُ في رضىً
ترنو إلى أيَّامِها مُتَوَدِّدِةْ

١٥- تدعو الإلهَ بأن يكون ختامُها
تقوى ، وإيمانًا ، ونفسًا حامِدَهْ

١٦- يا ربُّ ألهمها لسانًا صادقًا
وتأمُّلًا في الكونِ ، في من أوجدَه

١٧- سبحانهُ اللهُ الغفورُ وعفوَهُ
لم تنتظرْ من غيرهِ يومًا جِدَهْ

التعليقات مغلقة.