موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

وقف شامخاً … زين ممدوح

411

وقف شامخاً

زين ممدوح

أطلت أم حمادة برأسها، من النافذة الكائنة في الدور الرابع،وأطلقت صوتا من (اللي قلبك يحبه!)معلنة لأهل منطقتها بنشوب حريق بالشقة !.
الطرق علي الباب لا ينقطع،وارئحة الدخان ملأت المكان،وهى لم تفتح بعد !، مازالت تطلق صياحاتها بكثرة لاسيما وقد فقدت المفتاح !،بأعجوبة استطاعوا كسر الباب،لكنهم لم يتمكنوا من الدخول ،الحريق هائل،فانتهوا لإخطار المطافي.
وهى ما زالت (تولول) فالنساء لديهن قدرة عجيبة في هذا الفن
والذي يعرف بفن (الولولة!.) جاء أبو حمادة يهرول بكرشه الكبير،حاول الصعود لشقته،لكن الأهالي منعوه،وأجلسوه بجوار زوجته والتى أرهقتهم بصوتها (المسرسع!).
بينما أبو حمادة يندب حظه علي عدم اصطحاب هاتفه الجديد ذي الثلاث كاميرات الذي يتباهى به أمام زوملاؤه،فقد آلمه فقد الهاتف أكثر من الحريق ذاته !.
أخمدت النيران بعدما أتت علي الشقة بأكملها،وقد همت أم حمادة أن( تصوت) من جديد لولا أن وجدته أمامها شامخا كعادته،وهو في كامل بهائه،فلم تلتهم النار هذا النيش العتيق،بينما أبو حمادة ينظر إليه بحنق واشمئزاز ، كأنه يقول أنا (وراك والزمن طويل!)،ببنما ام حمادة تحتضنه بذراعيها ،كالمسافر العائد من السفر !!

التعليقات مغلقة.