وكذلك ننجى المؤمنين
شيماء شافعي
عانيت كثيرا عند بداية أزمة كورونا ،اعتزلت الناس وقللت الحديث واكثرت من الاستماع والقراءة لعلى اجد لقلبى سبيل يركن اليه،
كثيرا من الناس كانوا يقولوا بأن هذا عقاب جماعى اراده الله ليهلك الجميع لانتشار الفساد،حتى الصالحين!!!
ارتعدت وعشت فى رعب ليالى ،وشعرت باليأس والإحباط ولجأت الى ربى واكثرت من الاستغفار ،
وسمعت فى الإذاعة آية :
( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88))
: وده وعد من ربنا أنه ينجى المؤمنين ،
نزلت الآية على قلبى بردا وسلاما وأمانا
: (فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين) ، يقول: لم يكن هذا في الأمم قبلهم لم ينفع قريةً كفرت ثم آمنت حين حضرها العذابُ، فتُرِكت، إلا قوم يونس ، لما فقدوا نبيَّهم وظنوا أن العذاب قد دنا منهم، قذف الله في قلوبهم التوبة ، ولبسوا المسوح ، [وفرقوا] بين كل بهيمة وولدها، (4) ثم عجُّوا إلى الله أربعين ليلةً. فلما عرف الله الصِّدق من قلوبهم ، والتوبة والندامة على ما مضى منهم، كشف الله عنهم العذاب بعد أن تدلَّى عليهم.
وديه قصة قوم يونس اللى بالرغم من أن هما كذبوا نبيهم وخلاص حيقع عليهم العذاب ،تابوا الى الله توبة نصيحة بصدق ،فقبلها الله منهم وأنجاهم
: ما اعظم الله وما أرحمه ،ولسه باب التوبة مفتوح لله الحمد ،لنثق بالله ونتوب إليه ونزيد من الاستغفار والتسبيح والدعاء ونثق فى حكمته ،فاما أن نجينا الله من الإصابة بالمرض وده فضل ونعمة منه
أو لو أراد ابتلائنا بهذا المرض سيكون خير واجر شهيد ورفعة فى منزلتنا فى الجنة .
فارتاح قلبى واطمئنت روحى وأخذت بالاسباب التى تقينى من العدوى وقلبى متعلق برب الأسباب بأنه لن يصيبنى الا ماقد كتبه الله لى ،وفوضت أمرى لله .
الله ارفع غضبك ومقتك عنا واهدى المسلمين إلى ماتحبه وترضاه وارزقنا العفو والعافية في الدنيا والآخرة
التعليقات مغلقة.