موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“وكم من من الله عندى”…مدحت عبد العليم بوقمح الجابوصى

228

“وكم من مِنَّةٍ للهِ عندي”
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

فؤادي نضو أشواقٍ طوالِ…عليلٌ من لهيبِ الوجدِ صالِ
وكم منَّيْتُ نفسي وصلَ حِبٍّ…..وما طيبُ الحياةِ بلا وصالِ
تجاذبني الحنينُ وهامَ قلبي…..على رغمِ الأسى هذي الليالي
ولم يَصْفُ لهُ يوماً ودادٌ …..كأنَّ الصفوَ من جنسِ المُحالِ
ومرَّتْ زهرةُ الأيامِ مرَّتْ.. ..ولم يبقَ سوى بعضِ التوالي
فياربَّاهُ غفراً لي خطايا…..ولم أَصُمِ التطوعَ في الخوالي
وما صليتُ غيرَ الفرضِ فارحمْ…..ضعيفاً مُسرفاً دونَ امتثالِ
وأنعمُ ربِّنا المنانِ عندي…..كثيراتٌ ولاتُحصَى بحالِ
أيادٍ سابغاتٌ ما جهلتُ……وعن شكرِ القليلِ فؤادي سالِ
وشكرُ اللهِ أوجبُ كلِّ حقٍّ…..وأنفعُ للفؤادِ ولم أُغالِ
وكم من منةٍ للهِ عندي…..لعلَّ أقلَّها بعضُ الخيالِ
فإنْ قالوا القصيدُ بدا مكاني….. وكنتُ مُبرَّزاً بينَ الرجالِ
وكم حَطَمَتْ أُنوفاً في البرايا….. قوافٍ حُرَّةٌ نطقتْ بحالي
وكم ساجلتُ من عدُّوهُ عدَّاً….. لأجلِ لقاءنا يومَ النضالِ
لساني صارمٌ كم قالَ حقَّاً…..وقولي الفصلُ في كلِّ سجالِ
وقلبي قلبُ ليثٍ قد عهدتُ….وغيرَ الأُفْقِ لم يحلل بعالِ
مليءٌ بالسماحةِ ما تمادى ……رحيمٌ ذاكرٌ يومَ ارتحالِ
وشعري في حمى العربانِ وقفٌ…. وذادةُ أرضهِم من كلِّ صالِ


مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

التعليقات مغلقة.