ولم تشفعِ الأشواقُ يوماً لأهلِها…
مدحت الجابوصي
(الردود القوية على
أحد أعضاء لآليء اللغة العربية)
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
حنينُ فؤادي للحبيبِ بلا حَدِّ…..ولم يُغنِ عنِّي ما أُلاقي منَ الوجدِ
ولم تشفعِ الأشواقُ يوماً لأهلِها……ولا قرَّبتْ يوماً حبيباً على البُعدِ
هوانا بلادُ الغربِ لكن محلَّتي……بلادٌ رواها النيلُ من سالفِ العهدِ
وكلُّ جديدٍ دون ريبٍٍ يزيدُني…..حنيناً وأشواقاً إلى من لهُ وُدِّي
مكانَكَ إنَّ الحُسنَ من مُقتضى شعري…….ولكنْ ضعيفَ الذوقِ يطوي على الحِقْدِ
فلاتطلُبَنْ وُدَّ اللئيمِ فإنَّهُ……كثيرُ الرزايا لايضُرُّ ولا يُجدي
أثرتم وغى حربٍ وكنتم ضعافَهَا……ورمتم بها ظفراً على صاحبِ الصيدِ
كأنكمُ في حالةِ الجهلِ والهوى…..كمثلِ جمادِ الصخرِ والحجرِ الصلدِ
خذوها دُعاةَ النقدِ مني شديدةً…..فما أنا بالهزلِ الضعيفِ ولا الوغدِ
فهل غرَّكم حلمي وإهمالُ مُهْمَلٍ…..وأنكمُ أهلُ التجاوزِ والصدِِّ
شواردُ شعري في الوجودِ طليقةٌ…..بلغتُ بها أقصى الثناءِ معَ الحمدِ
وقد طفتُ أرجاءَ البلادِ بحُسنِها…..ولم أركبَنْ عيساً ولم أبذلنْ جهدي
فلا تدعي في النقدِ باعاً فإنكم……شرقتم بنا لمَّا رأيتم من المجدِ
وضُقتم بنا زرعاً وغُصَّتْ صدوركم……كُشفتم وايمُ اللهِ من سيءِ القصدِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
التعليقات مغلقة.