“وماله “بقلم الشاعر محمود فوده من ديوان إبنك يا مصر
اعيش عمرين على عمري
واكن ليك في الحياه خدام
وماله حتى لو كان صبري
زايد ما يكفي فيك أيام
منا اللي عيشت على حالي
عشان حالك يكون أحسن
وانا اللي وهبتلك مالي
وقبرك ليا بقى مسكن
وحتى غطايا كوم أحلام
مليش في الدنيا دي غيرك
أضحى عشانه واتحمل
مبوفيش ليه في تقديرك
لو اتعب برضه انا مكمل
عشان تبقى الحياه في سلام
يا شمس وظلها محني
على الخدين
شعاعك ليه بقى ساطع
بيعمي العين
مكنتيش حاميه على أرضي
وشرفك هو ده عرضي
وليه بتسني يوم سيفك
عشان يدبح ضنى ظهري
ملامحك شكلي وف جسمي
عرق عطره ده من ريفك
عشان إسمك ده من اسمي
فليه تحبيني على كيفك
بشوف فيك ابتسامة بكره
ليه مخنوقه
وأشوف فيك العيون رايقه
لكن دمعتها مزنوقه
كلامي معاك لا بيقدم ولا يأخر
عشان طرشاني بودانك
وع الأحوال بتتمسخر
يا عايقه وتوبها مترقع
وفيك من الهموم دي جبال
تعالي شوفي كم مره
سالتي وقولتى ليا عيال
في وقت الشده يحموني
وقت الجد هدوا جبال
هشوفك امته ملهوفه
على اللي عاشها في الغربه
ونفسه يعود
واشوفك إمته مسكوفه
على حالنا اللي بقى مهدود
أشوفك إمته جد يا أمي
أخاطرك مره واجي ع البال
اشوفك إمته بتحسي ودمعك
غ الخدود زايد ولا السلسال
أشوفك إمته دورتي وشقرتي
على المكفوف في حواريك
وبصره في الحياه موجود
لكن من همه مش قادر ولا غادر
ولا مصدق بأنك تاني ليه هتعود
بيسأل نفسه 1000سؤال
ونفس سؤاله بتكرر انا منها
وهي بجد دي أمي
ما هو القلب حن لها
فصيلة دمها دمي
بجد اكيد شبه أمي
دا هي في حد ذاتها أمي
لكن
من أمُه ناسيه تحن مره عليه
وشايفه آلامه ولا قالت في يوم أداويه
مفكرتيش من اللي كت بتشكيلي
بقولة آه
دي لو مره بتشرخ قلبي من جوه
ولا اسأل فيه
عشانك كنت بنزف دم
بيروي في أرضك العطشانه
قولولها عشاني طرحت إيه
قولولها ياريت بقى تضمي
دي بنسى في حضنها همي
مفكرتيش في يوم أسبها
إسبها ازاى يا عالم هي دي أمي
دي مهما يكون بتقسى علينا
لكن ممكن هيجي اليوم وانا ببكي
تقولي بكاك دا عذبني
يا ابني كفايه إرحمني
التعليقات مغلقة.