ونسألُ من أين يأتي العارُ… بقلم هيام قبلان
يا لطيفُ … ونسألُ من أين يأتي العارُ
ويبكي العمرُ رونقَهُ
وعلى بلادِنا يهجمُ التَّتارُ
يا ربُّ؛ أَقِمْ حفلتَكَ الأخيرةَ
احملِ الرّيحَ قَبْلَ أن تأتيَ المنيّةُ في الصّباحِ
أنا طفلةُ النّعناعِ والرّمادِ
جسدي مدجّجٌ بالخيبةِ والعَتادِ
يا ربِّ إنّها آخرُ الصَّلواتِ:
الحبُّ تحملُهُ الرِّياحُ
والموتُ أكبرُ لا براحَ
تصفو الْحَيَاةُ لليلةٍ
فكأنّها الخمرُ الصُّراحُ
وتعودُ تعكّرُها المنيّةُ
قَبْلَ إطلالِ الصّباح
والنّسرُ يسمو عاليًا
ويعودُ منكسرَ الجناحْ!
التعليقات مغلقة.