وهم … بقلم: رأفت عبد الستار
عاش نجما تتهافت عليه الجماهير، من حوله نظرات الإعجاب أينما ذهب أو راح، سهرات، أضواء ،حفلات .فجأه هاجمه مرض عضال عجز امامه الطب والأطباء،سافر شرقا وغربا بلا جدوى، تآكلت صحته، ومعها ماله وثروته، خبت من حوله الأضواء، انحسر عنه الجمهور، واختفت صورته من الجرائد والمجلات، وجد نفسه وحيدا فى سرير المستشفى الأبيض، لمح نظرة الشفقة في عيون الممرضات، طال مرضه ووحدته، غافل ممرضته وحرر عجلات كرسيه المتحرك من مكابحها لينطلق بسرعة هائلةمصطدما بالحائط ليطير جسده من النافذة ليهوي به من القمة الى القاع لتتصدر صورته صفحات الجرائد والمجلات من جديد.
التعليقات مغلقة.