ويَمُرُّ قُربَكَ شعر محمدعبدالرحمن كفرجومي.
١-الصِّدقُ أمْسى في الْأنامِ قليلا
والْغَدرُ أمْسى لِلْوفاءِ بَديلا..
٢-تجدُ الصَّديقَ مُعَبَّأً بثيابِهِ
وتراهُ مَرءًا لِلْكرامِ دَليلا..
٣-يختالُ في وضح النهارِ مهابَةً
وتخالُهُ أوجَ الدُّجى قِنْديلا..
٤-فإذا انتهى من حاجةٍ أسْدَيْتها
لِجَنابِهِ أمسى يغيبُ طَويلا..
٥-وَيَمُرُّ قُربَكَ شاردًا مُتَغافِلًا
وَمُحَوِّلًا أنظارَهُ تَحويلا..
٦-وبطيبَةٍ تأتي إليهِ مُسلِّمًا
و تَظُنُّهُ ما قد رآكَ ذُهولا..
٧-يوحي إلَيْكَ بأنَّهُ مَتَفاجِئٌ
ولقد بدا مُتَلَعثِمًا وخَجولا..
٨-يُعطيكَ وجهًا باسمًا متَهلِّلًا
لكنْ بقَلْبٍ كَمْ يراكَ ثقيلا..
٩-لا،لا تٌصَدِّقْ-يا أخي-حَرَكاتِهِ
عهدي به قد أتقنَ التَّمْثيلا..
الأربعاء ١٤٤٣/١١/١٦ هج. ٢٠٢٢/٦/١٥ م.
التعليقات مغلقة.