و بيروح العُمر في الإنتظار .
بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
من أكتر الحاجات اللي بتضيع العُمر شئ عجيب إسمه ” الإنتظار “
كلمة بسيطة لكنها اسوأ شئ ممكن تتخيله و حياتك حقيقي ممكن تبقى محلك سر
الإنتظار كلمة مفهومها واااسع جداً
لكن هنا في موضوعنا هركز على مفهوم واحد بس و هو
” إنتظار التقدير “
أو بمعنى أخر إنتظارك لحد معين إنه يعرف قيمتك
يقدرك و يقدر تضحياتك علشانه
منتظره يشوفك من جواك
منتظره يعاملك حتى زي ما بتعامله
منتظره يقدر تنازلاتك
منتظره يعاملك زي ما بيعامل ناس تانيه ما بتقدمش ليه ربع اللي بتقدمه
منتظره يغير نظرته ليك
منتظر قلبه يرق و يلين
منتظر ،، منتظر ،، منتظر
و صدقني ستظل منتظر ما دُمت أنت لم تعرف قيمة نفسك
لم تحترم عفواً نفسك و انتظرت مره بعد مره و مُصر تُكمل تلك الحالة
العجيبة و التي لا تتقدم خطوة واحدة تجاه الأمام
كتير كتير بتبقى مشكلتنا في نفسنا ،، مش في اللي قدامنا
إنتظار التقدير بالذات ممكن يضيع عُمرك و يخلي نفسيتك صفر
تركيزك على شخص معين حتى لو بتحبه و روحك فيه ما يمنعش إنك تقدر نفسك ،، و تحترمها،، و تعلم قدرها ،، و لا تحط من شأنها .
تعلم أن قلبك بما يحمل من كل هذا الخير و الحب و العطاء
لا يستحق منك أن تجعله ينتظر كلمه ممن لا يراه أصلاً .
و أخشى بعد أن تنتظر كل هذا أملا فيمن لا أمل فيه و منه .
أن تفيق على إنسان لن تعرفه
لن يعد لديك ما تقدمه حتى و إن إستطاعت ستمتنع .
سيكون لك قلب ينبض من أجل الحياة و فقط .
لك عينان ترى بهما و تسمع و تصمت .
ستكون إنسان مل كل شئ .
حتى و إن أتى لك ما تنتظره حبواً لن تفتح له ذراعيك .
حقيقي
فرق كبيير جداً إنك تكون عارف قيمة نفسك
و إنك مستني حد يعرف قيمتك .
التعليقات مغلقة.