و ماذا أكون … شعر وائل هيبة
و ماذا أكون … شعر وائل هيبة
وما الشعرُ إن لم تكن لي دواتي
وما الحسنُ إن لم تكن في صفاتي
وما الحب إن لم تكن لي كنفسي
وما الفرح إن لم تكن أمنياتي
تريدين بعض القصائدِ مني
فتلك القصائدُ يبكي صداها
إذا ما ترنم في الليلِ طيرٌ
أسيرُ السباتِ
أنا قصةٌ أنتِ فيها خيالٌ
وأنتِ الحقائقُ
ماذا تَبَدّلَ في قصتي
غير بعض الرواةِ
يقولون كانَ
ومازالَ أصبحَ
كلٌ سيكتبُ سطراً حزيناً
يخالطُ سطرَ ابتسامٍ قصيرٍ
إذا ما ذكرتكِ
نبضاً يخالطُ نبضي وذاتي
وماذا أكونُ
وما كنتُ إلا احتمالاتُ بدرٍ
لشمسٍ بها النورُ يجري كنهرٍ
فماذا أكونُ إذا ما جفتني
رمالاً وصخراً
وأطلال قلبٍ
فلا النورَ ألقى
ولا الفجرَ آتي
ولا أكتبُ الشوقَ والقلبُ يبكي
لكي تسمعيني
ولكنني اعتدتُ أن تقرأيني
وأكتبُ عنكِ
لكي تكتبيني
كما الطيرُ تشدو
نشيداً جميلاً
لعل الذي تنشدُ الطيرٌ فجراً
أنينَ المماتِ
ولكنّ من يعتدِ الجودَ يأبى
إذا ما تألمّ عند الرحيلِ
بأن يُسمعَ الكونَ
غير الحياةِ
التعليقات مغلقة.