ياسمين دمشقي بقلم يحيى الهلال
الياسـميـنُ نَـأى فضـاقَ فَضـاؤنا
مِـنْ أيـنَ يأتـي لِلشَّـجـيّ نسـيـمُ
إنْ باحَ من بعضِ الشّذى مُتكرّمًا
مَـلأَ الـفـؤادَ سـعـادةً فَـيَهـيمُ
أو ضـاءَ مِـنهُ الثّـلجُ في أكـمامهِ
سـقطَتْ عَليَّ منَ السّـماءِ نجومُ
فجمَـعتُها بـينَ الضُّـلوعِ مُـؤمِّـلًا
بَـردَ الثّـلـوجِ لِـيَـبرأ المَـحـمومُ
يا ياسـمينَ العُـمرِ كيفَ تصُـدُّني
وجُـذورُ زهـركَ في الفؤادِ تُقـيمُ
وعُـطورُ نَـوْركَ كالـدّواءِ لِـعلّـتي
مازالَ يسـعـى لِلـدّواءِ سـقيـمُ
القـلبُ يشـقـى إن تعرّضَ لِلـنوى
لـكنَّ قـلـبَ الياسـمـينِ رحـيـمُ
أدعـوكَ يا قمرًا تألّقَ في الدّجى
أنصِـفْ مُـحبّـًا قـد بَـرَتهُ هُـمـومُ
فالرّوحُ تشـقى والحـياةُ قصيرةٌ
إنّ المُحـبَّ على الحـبيبِ رؤومُ
13/9/2020
التعليقات مغلقة.