ياما القمر علي الباب…زين ممدوح
كان يقرأ كتاباً عن الفضاء، هذا العالم المليء بالأسرار،فرق شاسع بين أول رجل يلعب بلي مسافات طويلة،ورواد الفضاء،كم هم محظوظون رواد الفضاء،لاسيما نيل أرمسترونج الذي يعد أول من وطئت قدمة سطح القمر،وضع الكتاب جانباً،وأسند رأسه على الحائط بعدما أخذ رشفة من قهوته،أغمض عينيه وانطلق مع الخيال فى أفاق بعيدة
جال في خاطره سؤال لم يمر على عقله من قبل
لماذا لا نصعد على سطح القمر؟!
اه لو حدث هذا لأمتلكنا الفضاء!،ولكن لا يجب أن يحدث هذا
فلربما أسأنا استخدامه،لا أسبعد أن يفرش النسوة المُلاءة على القمر
كأنهن في حديقة الحيوان!
تنامى إلى سمعه صوت شاب يتحدث في الهاتف يسأل صديق له
عن أماكن تبيع الأحذية (الخمسة خُرم!)
فكأنه أجاب على سؤاله السابق،وأدرك أن الطريق مازال طويلا
فإذا كان نيل أول من صعد سطح القمر،فنحن أول من وقف القمر عندنا على الباب !!
التعليقات مغلقة.