” يامركب المجاريح ” شعر/ أشرف الشناوي
اداني الوجع
كام كف
على شلوت
ورمالي من قطفته
كام جرح عالكبوت
وقال كمان كلمته
الفرح ليك
بشروط
ياتعيش وراضي
الوجع
ياتغور على اسيوط
..
الفجر جاي
والصبح
مجاريح من المعركه
والحلم في القراطيس
قاعد مع الملاحيس
تايه وفي المعمعه
والليل يدق اوتاد
ويزق فينا عناد
وكل دا مرقعه
..
ياضحكه
تحت الريم
نايمه ومتحصنه
خايفه الوجع
في الروح
يخطفها عالمحكمه
كل الملامح شين
مشقوقه وبمعلمه
حتى الأمل شدوه
من طوقه عالمفرمه
..
يابكره يامرسوم
الحيطه بيك
حايضه
سنين ونفسي
في امل
من غير ولا
مقايضه
حتى الفراخ
في العشش
حلفت ماهي بايضه
العمر عدا وجري
من غير ولا فايده
..
يافجر ياطالع
لابس لنا الطربوش
الشمس ليه شعرها
جايه ومنكوش
والحلم ليه عندنا
يطلع كما الفانكوش
ياليل يابو الغرابيل
ماتهز وتغربل
سايب وجعنا قرود
حوالينا يتحنجل
نشرب كاسات الوجع
وعينينا تتفنجل
..
ياملح ياواكل
في الجته ومشقق
سايق علينا العوء
ماتخف وتورق
ماعدش فينا دموع
فلخص الموضوع
ياتسيبنا حبه نعيش
يانخش جوا القبر
تعبنا م الشعلقه
ملينا من دا الصبر
..
يامركب المجاريح
تايهه بدون مرسا
نفسي في يوم افتكر
او حتى يوم انسي
خطفك دراع الهوا
وداكي بحر غويط
سامعين غنا عالشط
بالزفه والزغاريط
دا وهم والا بجد
دخلنا حيطه وسد
يامركب المجاريح
..
يابدر يارامح
فوق السطوح
رهوان
فتحت باب الهوي
دخلت كتير غربان
ياقلبي ياغيه
فين الحمام
اهو طار
مفضلش غير الوجع
يتقاس وباللي متار
كان نفسي يوم الامل
يطرح ولو نوار
واداوي جرح الزمن
وفي آخر المشوار
ملقتش غير الوجع
عمال يقيد في النار
..
ياقبر فارد دراعك
جايلك ماتستعجلش
فاضلي وفي دنيتي
حبه يادوب وبقرش
ازاي يعيش السمك
وسط الحيتان والقرش
فيه ناس كتير م الوجع
ماتت متستحملش
ازاي يعيش النبي
والكل فيه بيغش
التعليقات مغلقة.