ياملك الإحتضار بقلمي الشاعرة عزيزة سالمي … تونس الخضراء
عرشك نعشك
وقبرك محفور من خراب
كنت للآخرين فاتحة أندلس
وتاريخ عبور لجنود كلولومبوس
الأطلسية …
كي تنسف غبار جيتارتي الغجرية
وذكريات حبيبتي المنسية
من سوف يعيد لنا سور المدينة
وراية الإنتصار ياملك الإحتضار
لم يبقى شيء لي …
من تاريخ جنوني وحضارتي
إلا الظلام ورائحة التراب
والسراب …
ماذا فعلت؟ كي أنتظر ساعات
وساعات داخل قبر
ليس لي
والا الإسم لي
والا عرش لي
والا نعش لي
من أنا؟ كي أداري وجهي بعيدا
عن الآخرين مختفيا مثل سيد
من عار التاريخ
وملوك العابدين لرب
أنا لاشيء آخر
أنا مثل المرايا فقدت ذاكرتي
ومعاهدة نفسي على الإنتظار
ومنفى التاريخ والعار
ياسيد الإحتضار
التعليقات مغلقة.