يا أخا العِصْيان بقلم.محمد ابراهيم الفلاح
مجاراة لأبيات قصيدة الشاعر عنترة بن شدَّاد ” يا أَبا اليَقظانِ أَغواكَ الطَمَع “
١- يا أخا العِصْيانِ أغْرَتْكَ البِدَعْ
كَيْفَ تَنْسَى بارِئًا لا يَضَّجِعْ
٢- جِئْتَهُ تَسْألُ صَفْحًا، عَفْوَهُ
جِيئَةَ الضَّالِّ.. إلى اللهِ خَضَعْ
٣- يا أخا العِصْيانِ كَمْ غِرٍّ لَهـا
آثِمَ القَلْبِ وَجَبَّارٍ رَكَـعْ
٤- لَمْ تَزَلْ تُغْرِيكَ أقْداحٌ بَدَتْ
فَهُوَ الشَّافي إذا جانٌّ رَتَعْ
٥- فإذا جانٌّ بَدا أَلْفَيْتَهُ
في ثوانٍ كَيفَما جاءَ رَجَعْ
٦- فَهُوَ الأحْكَمُ وَالقَولُ الَّذي
يَسْكُنُ القَلْبَ إذا العَبْدُ ارْتَفَعْ
٧- فَلْتَكُنْ سَيْفًا وَرُمْحًا وَلْتَكُنْ
مِثْل ما لي كُلَّما زانتْ مُتَعْ
٨- يا أخا العِصْيانِ يَعْمَى آثِمٌ
وَعلى القَلْبِ العَمَى اللهُ طَبَعْ
٩- سِيقَ غَفلانًا إلى مَصْرَعِهِ
يُطْلِقُ الآهَ بأصداءِ الوَجَعْ
١٠- فإذا تَقْصِدُهُ لَبَّى النِّدا
وَبَعَفْوٍ وَهُدًى ها قَـدْ رَجَعْ
التعليقات مغلقة.