يا أيها العُمَرَان .شعر .ثناء شلش
نشكو إلى الرحمن ما أزرى بنا
دفع الغلاء الناس للغليان
يتساءلون فما الذي أودى إلى
سوء المآل نعيش في حرمان ؟
يتدافعون على القمامة علّهم
يجدون فيها القوت للجوعان
وأولو الأمور عيونهم معصوبة
والأذن في صمم ونحن نعاني
ُهم من بروج يحكمون شعوبهم
قد أسرفوا في الظلم والطغيان
هل يمنع البرج الردى ويرده
أم تعصم الأبراج من طوفان ؟
يا أيها العُمَرَانِ ساءت حالنا
والطير جاع فكيف بالإنسان
التعليقات مغلقة.