يا حبَّذا بصرةُ الفيحاءِ / بقلم : حميد رشيد الشميسي / العراق
يـا حــبَّــذا بـــصـرةُ الـفــيــحــاءِ نــاديـــنـــا
وحـبَّـذا ســاكـنُ الـفـيـــحـاءِ يُــصــبــيــنـــا
كـمْ كــان مـربـدُها نـبـضَ الحـيـاةِ أجــلْ
فــرائــدٌ فى الـمـنـى حــثَّــت أمانــيـــنــــا
وكُــلَّـمــا ذُكِــرَت أيَّــــامُ قـــدْ بَــــــرَحَــــت
أجَّ الـصِّــبــا ذِكـرُكُـمْ شـوقـاً يُــعَــنِّــيـــنــا
أحــلامُــــنـــــا والــرُّؤى ورديَّـــــةٌ قُـــــرِأت
تفسيـرُ ذاكَ ابنُ ســـيــريـنٍ يـوافـيــنــــا
كـأنَّــني والـخــلــيــلُ الـفـذُّ نـــاشـــدنــي
نــظــمَ الـقـصــيـدِ أفـانـيــنــاً وتـمــكـيـنـا
مِـثـالـهُ شـاخِـصٌ يُــبـدي هــنـاك عـلـى
الـعــشَّـارِ عِـلـمَ عـروضٍ كــان يُــثــريـنـا
يا مُلهَمَ الشِّعرِ هلْ مغزى الهوى لَمَمٌ
بـيـن افـتــتــانِ وإطـراءِ الـمُـــحِـــبِّـــيـــنـــا
أمْ إنَّــهُ مـن هُــيَــامِ الـقـلــبِ أُحــجِـــيَـــةٌ
مـن يـا تُـرَى خَـبُـرَ المغـزى يُــحـاجــيــنــا
الحسنُ فاق جـمالَ الـبـدرِ فـي سِــمَــةٍ
وقـدْ سما حـسـنُـهُـمْ حسناءَ تُــغـريـنــا
جـاءَ الـنَّـسيـمُ بعـطـرِ الـوردِ عِـطــرَهُـمُ
وقـدْ نــشــقــنـاهُ جــوريَّــاً ونـــســريــنــا
بقلمي
التعليقات مغلقة.