يا قدسُ يا قِدّيستي جمال ربيع
يا قدسُ يا قِدّيستي جمال ربيع
یاقدسُ ماذا قد أقولُ وها أنا
ربطَ الأنینُ علی الشِّفاهِ لساني
إني کتمتُ مواجعي في أضلُعي
كل الذي أعیاكِ قد أعیاني
الصَّمتُ یحفرُ في القلوبِ شوارعًا
فیضِجُّ في روحي کما البرکانِ
طعمُ الکلامِ علی لسانيَ ماسِخُُ
لا لونَ فیه یهلُّ باللمعانِ
ماعاد في صُحُفي ابتسامُ قصیدةٍ
أبدًا ولا العطرُ الذي أزكاني
فنسیتُ قِرطّ صغیرتي في دفتري
ألعابها ارتسمت علی الجُدرانِ
ألحانها غرقت بنهر مواجعي
وعزفتُ من أنَّاتِكم ألحاني
معصوبةَ العينینِ یا قُدسيَّتي
من ذا سیرسمُ قِصَّةَ الإمکانِ
من ذا سیوصِلُ نیلَنا بفُراتِنا
يسقي صُخُورًا شُقِّقّتْ بکیانی
ومن المحیطِ إلی المحیطِ يجیٶنا
بأناقة المعنی وحلوِ الشَّانِ
یستکتب الأرواحَ تمسحُ دمعةً
وتُحیلها کِثفًا علی الأحزانِ
جمال ربيع
التعليقات مغلقة.