يا لعينيك بقلم وائل هيبة
يا لعينيك بقلم وائل هيبة
لم تكن لي منك الا نظرةً
لم أعش في دنيتي من قبلها
لحظةٌ فغدوتِ ما في أضلعي
لم أزل في صبوتي من بعدها
يالعينيكِ التي في نظرةٍ
أمست الروحَ التي أحيا بها
كان لي والصبر فيها قصةً
لم أبُح ما شفني من حبها
آملاً في هجرها مستيئساً
من دمٍ يهفو إلى شريانها
راجياً منها وصالاً دائماً
يَنشدُ الدنيا على أوتارها
أشهد الله الذي في وجهتي
لم أََحِدْ في مقصدي عن حِلِّها
فلتقل لي إنني متوهمٌ
أو أنا من كنت في وجدانها
لا تدعني بعد صمتٍ قاتلٍ
ساكناً في بعدها أو عتبها
التعليقات مغلقة.