يا مؤنس الأسحار
شعر د. ريهان القمري
رُحماكَ يا مؤنسَ الأسحارِ رحماكا
في أضلعي مضغةٌ تشتاقُ رؤياكا
تحتلُّ مني الفؤادَ المرتجي رَمَقا
وما تبقى به يسعى بممشاكا
و مُقلتي مقلةُ المُلتاحِ ظامئةٌ
وضوئها يرتوي من نور نجواكا
أنهارُ نورٍ على الوديانِ يقطُنُها
ذاك السنا لؤلؤا من جودِ يمناكا
يا وجنتي لحظة الأتراحِ باسمةً
يا دمع قلبي الذي ينسلُّ ضَحَّاكا
أنت الذي تسكن الشريانَ في بدني
عطَّرتَ قلبي الذي لو دقَّ يلقاكا
أهواكَ يا موطنا في غربةٍ شرقت
منها الحياةُُ التي تسعى لإرضاكا
أهواك يا قبلتي و الحب يتبعني
وما دريت الذي في السبقِ إدراكا
أهواك يا موئلا ..يا موطنا ساكني
من سجدتي دمعةٌ في الفجر تهواكا
خضبتَ روحي بما قد صار يُسعدها
من مولدي فطرةٌ والعمرُ يحياكا
ذاك الصراطُ الذي أمشيه يتبعني
إن أستقمْ يستقمْ ، و الذنبُ فتَّاكا
بصَفحتي ذنبيَ المَنْسِيُّ يصفعني
إن تُنسني قبلتي ؛ أهلك ْبإقصاكا
أمشي على الأبحر الهوجاء ِمُلتهيا ً
أمشي وما أرتئي الإبحارَ إهلاكا
تلك الدُنا زيفها قد بات يُغرقُنا
قد همَّ يعزِلُنا عن طيبِ مرواكا
وما سفينُ النجاءِ المُرتجى أملا
إلا نقاءً به الأحياءُ تلقاكا
وصاحبا دُوِّنَتْ أفعالُه كُتُبا
يا ويلهُ عندما تنساه …ينساكا
يمَّن كتابي الذي قد صار مغتربا
فما الدنا جنتي، بل طيب مثواكا
سبحان من جعل القرآنَ أحجيةً
آياته حُجَّةٌ ؛ نزدادُ إدراكا
سبحان من جعل التهليل يسعدنا
سبحان من جعل التسبيح مِسواكا
رااائعة بمعني الكلمة