يتيم الروح .بقلم.محمد موفق العبيدي
أبشع شعور هو اليتم
خسارتكَ فيه كبيرة
تودع فيه راحلين أحبوكَ
لاتعرف ماذا سيموت
فيكَ عند رحيلهم
أنقطعت أواصر للحياة
تعرف عمق حبهم عندما يرحلون
أعزاء القلب كانوا
تحتضن خيالاتهم الآن
هم في سفر صعبٌ لحاقهم
تتلمس أشيائهم
هي قطع من أرواحهم
تركوها تذكاراً لرحيلهم قسراً
لا تكفي دموع الإشتياق
أصبحوا أرواحاً عليا
قبورهم هي محطة الإنتظار
عندها ترسل رسائلكَ
رسائل بلا إجابات
الذكريات فقط منْ تجيب
تتمنى الأحلام عند النوم
جوازك الوحيد للعبور إليهم
أصبحوا يسكنون النجوم
كل نجمة بأسم أحدهم
يزورونكَ ليلاً
يستمعون لكلمات الشوق
الغافية بين سطور الأحلام
سلاماً أيتها الأرواح
سأبقى أُرسلُ الرسائل
حتى نلتقي في موعدٍ
وحتى ذلك الموعد
سأبقى اسأل
كيف سيكون اللقاء
التعليقات مغلقة.