يدي مدت إليك بقلم منى مراد
يدي مدت اليك
فأين يدك تاخدني
هل جئت تنعي اللقاء
أم جئت تبغي الرحيل
هل حان وقت النهاية
أم أنت جئت تدمي الجسد النحيل
ياليتني مت قبل هذا
وكنت ضعت في ظل الاصيل
لاتقسو على قلب بت له حنايا الفؤاد
ولم يعد غير هواك ملجا
لاتقسو على روح باتت
تتمنى اللقاء
مد يدك إلى يدي
وكن قلب لا تكن شقاء
إنتهى قولي
بربك مددت يدي اليك بالسلام
ماكان ظني الجفا
ولا الأسي يوجعني بك يوما
يوما من الدهر كنت لي بلسما
فكيف الآن تكن جراحا يؤلما
رفقا أيها الحبيب
فسلامي ليس وجعا
وليس يدي الممدودة علقما
يارفيق الروح كن لي ولا تكن علي
أعطيتك قلبي ولهفة اشتياق
ذات يوم حلمت بك تعتقل حضوري
وترفعني فوق السحاب
أنت الروح والقلب والعين
إذا طغي العناد يوما بيننا
لكان أصعب من خطي الشيطان
يدخل جدار بيتنا
وقفت على حلم كان بيننا
بنيننا قصور وعلينا
وكانت أمانينا أن نعيش الحلم ونمحي السراب
التعليقات مغلقة.