يقظة الروح
دلال أديب
أيقظت قلبي من غفلته ونهضت حاملة همومي بين أضلعي وهمت في صحراء عمري تائهة لاطريقاً،لارفيقاً ولاحبيب
ولامحطة للوصول أكيد…
وعلا ضجيج الروح ممتداً في الافق البعيد…
وتوقفت في المنتصف لست أدري؟؟
هل أتابع أم أبقى مقيدة بحزن مميت؟؟؟
وتنبهت…
وفي عتمة الليل تذكرت…
لي حبيب هو أقرب لي من حبل الوريد..
ينتظر مني الدعاء والرجاء به لايخيب…
فيانفسي كوني كما تريدين
لكن…
كوني قوية ولا تستسلمين
لاتضعفي إن شعرت بهموم تملأ الصدر ولاتهربي مهما ضج القلب بحزن أو اشتد الأنين
أوسعي الصدر ذكراً لرب العالمين..
فبذكره سكن وأمان للخائبين..
هو الملاذ لكل خائف وحزين..
اذهبي اليه واحفظيه في قلبك الى أبد الآبدين…
وتذكري..
َمَنْ حَفِظَ الله حَفِظَهُ من كل شيطانٍ رجيم….
التعليقات مغلقة.