موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

يقين العهد ..بقلم الكاتبة نبيلة حماني

366

يقين العهد ..

بقلم نبيلة حماتي

من منطلق التعاون المشترك بين جريدة على باب مصر و ملتقى الأدباء و المثقفين العرب و حرصا على نشر الإبداع في ربوع الوطن العربي يسعد الجريدة أن تنشر هذا العمل :

هذا السبيل الممتد قدرا بأعماقي
على مشارف الروح
يروي جنانا من فاكهة الفصول..
هذا السبيل المصغي لوقع خطوي
للنبض العازف شدوه بصدري
المطرز حبرٌه أوراقي ..
المرتج من سوالف حزن
نقشها الصمت على خاصرة انتظاري
قرأها على كراسة مهووسة بين يدي
أودعتها أسراري
تثرثر جنونا بكلي
تلتهم بقايا الصبر الغارب..
هذا السبيل الباسم لكم الطهر بأحداقي
أوصدته عواصف المستحيل
كم هائل من بوابات التيه ..
رياح تقتلع الأناة في..
هذا السبيل تبكي حوافه ظلي
تشتاق أعينه شدوي..
تهفو نسائمه لبسمات الفراش قربي
تستغرب شحوبا ألمَّ بالوجنات..
تشتاق لغيث سقى زرعي
لثمالة من نبيذ الرجفة الأولى ..
هذا السبيل انتشى جَنانُه
إذ ناداه صوتي
وضمت أناملي ثراه ..
إذ عانقت عيني زهرا على مداه
أرضَ أدغاله الخصيبة ..
هذا السبيل عرف سذاجة الجنون في ..
كم النور بمهجة سكنت ليله ..
كم اليقين ..
كم الحنين
كم العناد والصبر..
غور الجرح حين أدركته الحواس ..
أدرك عسر الوقوف بين فصول الحزن
سألني لم أتيت ؟
لم عدت دون جواز ولا حقيبة ؟
خالية من كل ثراء و زينة..
ودمك المثقل بالأزمنة
بدا لغة عاجزة ..
تساقط رسمها
انكسرت مفاتيح نطقها
خلعت الركاكة عنها البيان.. ؟
لم وقفت على بحر
لا يغريه الشذى من يديك ؟
لا يأسره صوت الشدو في عينيك ؟
ولا نور هل ضارعا
أضاء ظلمة االآفاق..؟
لم أتيت كما فراش هائم
كما غيم لا يخصب زيتون الشوق..
لا يملأ بالعطاء ثغر السنابل ..؟
لم أتيت على مسافات عبرها الحنين
فأودعت النبض زنزانة قصية..
لم أضعت الروح بين حيرة وابتهال .. ؟
هذا السبيل الباكي
أعلن غرقي فيه حقيقة ..
ذكر الفرح إذ هل زمن اللقاء..
هذا السبيل يعرفني ليله
يسكنني نهره
وغابا ت فرح أودعتها كفاه
فانبسطت واعدة بالعطاء..
فاضت بحرا بأريج الحياة..
هذا السبيل عشق صوت الناي في
تغريد الهمس بأحداق السبات
حملني على أديم زهره
أهداني من عطر نداه
منحني سبائك من ثراه
طرز بها أعطافي ..
أديم الكروم بأحداقي
يداي الممتدة بالمناجاة..
عشق خصلة ظلت به عالقة
ومعصمي إذ لامس محياه
أهداني من ناصيته وهجا
قال هو هدية وأمانة
فاحفظيه ..
أن هل الفجر وِرْدا ردديه
بين هدب العين دثريه
فمنه يكون يقين العهد..
منه تزهر مساحات النبض
منه تولد براعم الخطو إليك..
وإن هل قدر واجم
ذكّريه بكم انتشائي
بكم احتراقي
بكم الحنين في..
فهو للطهر بوصلة وعلامة
هو كل معاني الصلاة..
هذا السبيل الباقي في
سبيكة تبر موشاة بعبق الروح ..
تمتد إلي حيث عدت
أدرك قبلي وجع الأتي ..
منحني تعويذة عتق وخلود
تفتح بوابات العودة إليه
ترج الشوق بخافق النايات
تهفو لصدى الأغنيات
تحيي شجرة
امتدت سحرا بأعماق الذات..
تمنحها ترياق الحياة
موشوما بحبري
بعطري
بابتهالاتي..
تذكرها بروح سكنت الثرى والجذور

مع تحيات كل من : إدارة جريدة على باب مصر و إدارة ملتقى الأدباء و المثقفين العرب

التعليقات مغلقة.