يوميات عاشقة
بقلم هدى أبو العلا
اسألوا الأقدار
إذا كانت تجيب..!!
هل يشفى المطر..
جرح القلوب ؟!
هل يبعث الحياة
فى الرمق
الأخير؟!
اسالوها..هل يعيب الورد
فوح عبيره
أم يلام النسيم على
نثر السكون؟!
تتوالى الأيام مسرعة
لا تأبه ببكاء غيمة
أو لحظة كسوف
لا تتأثر بعزف ناي
ولا أنين أرامل
خلف ظلام الكهوف
أو
تشقق قدم طفل يتيم
يرفع وجهه يبكي للسماء
فلم ترحمه تروس الصخور
لسان الحقيقة…أصابه الخرس
فمن يجيب الرياح
المحملة ببوادر اختناق
لحلم يستظل
تحت صفصافة جروح،
اسألوها ربما تجيب.
التعليقات مغلقة.