يوم الفراق…شعر أحمد أبو العنين
بحر البسيط
يوم الفراقِ أماتَ الروحَ في جَسَدِي
إذ سُددَ السهمُ عند البين في كبدي
أين الحواسدُ والحُسادُ هــل شُفيت
صدورهُــن من الأحقــادِ والحَـسَدِ؟
يا كـم تمنــوا لـنا ســـــوءًا ففرقَــنا
كأنمــا الدهــرُ للأحـبـاب فـي رَصَـدِ
ليت الذين نـــأوا عـنـي أخبرُهُـــم
بمــا لقيتُ مـن الأشــــواقِ والكَمَـدِ
كأنَّ قـــلبيَ يـــومَ البيـن إذ رحـلوا
غـــزالةٌ وقـعَت في مِـخـلَبَي أســـدِ
لا تســتطيـــعُ فِكاكا مـــن براثِنـــه
ووَدَّع الأمـنُ دُنياهــــا إلى الأبَـــدِ
ليت الـــذين نــأوا عني أخـــبرهـم
أن الـفِراقَ أماتَ الــروحَ في جسدي
شعر: أحمد أبو العنين
التعليقات مغلقة.