موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

يوم بهيج… عبد الصاحب ابراهيم أميري

638

قصة قصيرة
يوم بهيج

عبد الصاحب إبراهيم أميري
،،،،،،،،،،،

اعتاد صالح ان يلتقي بعدد من أصدقاء الصبا على اختلاف اتجاهاتهم الفكرية والثقافية، يجمعهم شيء واحد انهم عاشوا، بعض من ماضيهم معا، وانتخبوا، يوم الخميس وكازينو البدر على ضفاف كورنيش العشار، يحتسون الشاي وينزعون عن أنفسهم هموم الحاضر ، يسترجعون، مشاهد من الزمن الجميل، واشارت الأصابع، إلى صالح
-حان دورك استاذ صالح
ابتسم صالح ابتسامة ذات معنى، يريد الخلاص مما هو عليه ،
-هذه الابتسامة لن تنقذك هذه المره
-كان يجب أن اضحك بأعلى صوتي،. فالزمن الجميل. إن كان له وجود، فإن لا أعرف له لونا ولا عطرا، ففي حياتي كلها لم التقي به
-لا تستطيع أن تهرب، هربت اكثر من مرة
-مادام الاصرار يدور حولي، استسلم وارى ما في حوزتي،. عسى ان تروا او تسمعوا شيئا من الماضي الجميل،. أحبتي ان كنتم على استعداد، شدوا الرحال إلى عام 1952, ويوم من ايام العهد الملكي في العراق،. والى عاصمة العراق، بغداد، وحي الشواكة من الأحياء المعروفة، تقع في منطقة الكرخ، ويوم الخميس،. كهذا اليوم بالذات،
اعتادت اختي الكبرى ان تمارس معي دور الأم، ففي ايام الخميس، كان حمامي، وانا من عادتي احب اللعب في طشت الماء، وهذا سروري، وأن انتخابي لهذا اليوم كله من أجل الحمام، وانا اعرف ان بعضكم ، كان يتهرب من الحمام، ويهرب للشارع، فيعدون العدة للقبض علية، ويتم غسله باكيا
ضحك الجمع عاليا، وبدأت أصابع الاتهام تدور على أحدهم،. فاستسلم وأضاف –
-لم اخف من الحمام، اخاف من حرقة الصابون لعيني
-هروب لن ينفعك بشيء، اكمل استاذ صالح
كان الوقت ظهرا وفرحتي قد. بدأت، فرشت امي نفسها على أرض ساحة المنزل الكبيرة، مستقبلة طشت الغسيل، لتغسل ثياب الأسرة، وانا ارش ساحة المنزل بالماء، واختي تجهز الحمام،
حمام بيتنا، وتنظر صوبي بين حين واخر
-كافي لعب بالماء صالح
حمامنا لا يختلف تصميمه عن حمامات السوق العامه ، يحتوي على خزان كبير للمياه، يوقد من خلال موقد يعتمد على النفط ، يقع تحت الحمام، ارتفاع الحمام عن ساحة البيت اقل من المتر الواحد بقليل ، والنتيجه ان ارض الحمام درجة حرارتها لا تطاق، نستعمل القبقاق الخشبي، كي لا نصاب بأذى،
اقتربت اختي قرب الموقد لاشعاله
إنا كنت العب بالمياه، تركت اللعب ووقفت بقرب اختي، أرى ماذا تفعل بالضبط
امي غرقت بملابس الغسيل وارهقها التعب
لهيب نيران المشعل، اخترق وجهي اختي دفعتني بيدها ورمتني ارضا وهي تحترق ،. صاحت، صرخت، ركض في ساحة المنزل والنيران، سحقت وجهها، حملت امي قطعا من ملابس الغسيل المبتلة تركض خلف اختي نورية، رمت نفسها وثيابها المبللة،. لتخمد النيران من على وجه اختي، وحضنتها تبكي وانا ابكي واصرخ
خمدت النيران وبات وجه اختي من دون جلد وشعر. والطبيب يأتي للبيت إلى لعالجها يوميا حتى خفت، وبعدها احتفلنا بزواجها
هذا كان يومي البهيج
-الحمدلله على سلامتكم

النهاية
عبد الصاحب إبراهيم أميري

،،،،،،،

التعليقات مغلقة.