موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

يوم عاصف… عبد الصاحب ابراهيم أميري

551

قصة قصيرة جدا “يوم عاصف

عبد الصاحب إبراهيم أميري
،،،،،،،،،

كان يوم أمس. يوما عاصفا رهيبافي حياة الرجل السبعيني كما يقول
احترف الكتابة منذ نعومة اضفاره، ويقولون عنه

  • عرفناه كاتبا مبدعا عاشقا منذ المراحل المدرسية الأولى
    لا حقه العشق المسرحي حتى باتت كلمة مبدع ظلا له،، تفوق على اقرانه، في كل مراحل حياته ادبيا ومسرحيا ، في العشرين من عمره، عرف كاتبا مميزا وانهالت عليه الجوائز المحلية من كل صوب وتناولت الفرق المسرحية اعماله ، وبات مدرسا لفن التأليف المسرحي، احترف المسرح وقال كلمته بشجاعة ولم يساوم على افكاره، ومعتقداته،
    في مسرحية هو الذي يتحدثون عنه كثيرا ، ينتخب شخصية مسحقوقة، وقدمها بطلا لعرضه المسرحي
    يقول البطل
    -هو الذي يتحدثون عنه كثيرا ينام مع ثلاثين أمرأة.
    مع ثلاثين جسد طري ناعم كالحرير وانا لم ار منها شيئا
    اريد أمرأة
    رائحة امراة
    مهما تكن
    جسد أمرأة
    لم يكتب الرجل السبعيني في اي وقت
    من عمره الفني من أجل الشهرة والمال، بل اعتبر، ان مخزونه الفكري، هو من أجل البناء والبشرية
    ، هدد مرات بالموت، وفر خارج الاسوار، رغم صغر سنه وبدأ من جديد، لم يهتم بالملاحقات ولا التهديد، وظلت أوراقه تنمو زاهية كأنها ربيع دائم كما بدا، و بات علما من اعلام المسرح في الغربة، وكلمة الحق شعاره، اخترقه العمر واخترق الحياة، فكلاهما كانا لا يركعان،
    كان يردد دائما
    -لا لن اخضع
    -لا لن اركع
    -لن اركع الا للواحد الأحد
    وظل التنافس على بضاعته المضمونة في سوق الفن قائما أينما يظهر،
    يقول
    -انا لا اهذي، وحين اقصد اعرف مقصدي
    ولا آتراجع عن اهدافي
    وأن ما حدث اليوم واعكر مزاجه ، له علاقة بما ورد،
    عاد للبيت مسرعا من مكتبه القائَم، وسط العاصمة، في وقت اختبات الناس في بيوتها هاربة من الموت القادم بهوية كورونا الحديثة والتي لم يسمع بها العالم قبل أشهر من هذا الوقت تنتخب كبار السن طعاما لها ، لذا تجد كبار السن اختفوا في بروج عالية، واضعين الكلمامات على وجهوههَم، يتنفسون باحتياط، والكرونا يلتقط منهَم من يشتهي،
    كاتبنا السبعيني لم يهتَم بالكرونا ولا التفكير به كأنها لم تكن
    عاد صاحبنا السبعيني الي بيته بعد اختلاف هاتفي مع رب عمله

عاد الي بيته الذي اشبه بالمكتبة العامة
اعتاد حتى يومنا هذا ان يقرأ كتابا، ان ما جرى اليوم جعلته يعتقد ان حياته ذهبت هدرا، فهو كان يعيش في نظام ديكتاتوري، منعوه من استعمال الحرف ولم يطع، فكيف برب العمل الذي يكتب له، يريد منعه من أن لا يكتب لصحف يختلف معها،
الغريب جدا أن رب العمل أو المدير المسؤول،. صاحب قلم ويدير منتدى ثقافي
توسط الرجل السبعيني مكتبته الواسعة، يصرخ، فيها كاسد مفترس

  • عجيب امر هذا العالم،
    هل يدرون بما ينطقون
    كيف يامرني وانا خارج السيطرة
    إن كان هذا شاني
    سامزق أوراقي وكتبي
    وامسح ذاكرتي
    كان الأعوام مرت لم تكن
    انا لست اجيرا يأمر

عبد الصاحب إبراهيم أميري
آذار. 2o2o

التعليقات مغلقة.