يَاهَاجِرِي …قصيدة رثائية فى وفاة زوجتى المرحومة … شعر محمد عبدالله المراغي
يَاهَاجِرِي أَنْتَ الْحَبِيبُ تُجَابُ
فِي سَاحِ بَيْتِكَ حَوْلَكَ الْأَحْبَابُِ
أَرْخَيْتَ ثَوّبَ مَحَبَّةٍ فِي وَصْلِهِمْ
وَالْوَصْلُ فِي عُرْفِ الْحِبِيبِ ثَوَابُ
وَبَقِيتَ تَحْفَظُ وُدَّهُمْ مُتَبَسِّمًا
نَشْوَانَ يَعْبَقُ مِنْ شَذَاكَ شَرَابُ
فَاحْرِصْ عَلَيْهِمْ وَاحْمِهِمْ مِنْ فُرْقَةٍ
فَالنَّاسُ فِي هَٰذَا الزَّمَانِ ذِئَابُ
فَلِمَ التَّعَجُّلُ بَالرَّحِيلِ وَهَاهُنَا
أَنْتَ الْمَلِيكُ وَكُلُّنَا حُجَّابُ
يَكْفِيكَ أَنَّكَ بَيْنَنَا رَاعٍ لَنَا
فَإِذَا رَحَلْتَ فَقَدْ يَعُمُّ خَرَابُ
يَاأَيُّهَا الْخِلُّ الْحَبِيبُ أَلَا تَرَىٰ
فَالْعَيْشُ بَعْدَكَ شِدَّةٌ وَعَذَابُ
مَاذَا عَلَيْكَ إِذَا بَقَيْتَ جِوَارَنَا
فَالْبَيْتُ دُونَكَ مَالَهُ أَصْحَابُ
نَادَاكَ رَبُّكَ كَيْ تَكُونَ جِوَارَهُ
لَبَّيْتَ شَوْقًا مَاعَلَيْكَ عِتَابُ
وَعَلَىٰ جَنَاحِ الْبَرْقِ رَكْبُكَ مُشْرِقٌ
طَافَ الْجِنَانَ يَحُوطُهُ التِّرْحَاب
3من شهر يناير 2023ميلادية
التعليقات مغلقة.