يَا بَحْرُ بَلِّغْهَا.شعر.سمير منتصر
يَا أَيُّهَا الْبَحْرُ الَّذِي يَغْشَاهُ مَوْجٌ أَزْرَقُ
مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ، وَبَيْنَهُمَا قَلُوبٌ تَسْتَغِيثُ، وَتَغْرقُ
وَعَلَى شواطئك الْبَعِيدَةِ تَسْتَرِيحُ حَبِيبَتِي،
كَالشَّمْسِ سَاعَةَ تُشْرِقُ
أَمَّا أَنَا مَازِلْتُ أُبْحِرُ فِي مُحِيطِ قَصَائِدَيْ ،
وَسَتَعْرِفِينَ بِأَنَّهُ بَحْر الْقَصِيدَةِ أَعْمَقُ
الْمَوْجُ رُسْلٌ فَارْفُقِي بِرَسَائِلٍ
مِنْ مُقْلَتِيْ تَتَرَقْرَقُ
الْمَدُّ عَاتٍِ ،
وَالْحُرُوفُ غَزِيرَةٌ من لهفها تَتَدَفَّقُ
يَا بَحْرُ بَلِّغْهَا اشْتِيَاقِي
ثُمَّ أَخْبِرْهَا كَذَلِكَ أنَّنِي مُتَأَمِّلٌ مُسْتَغْرِقُ
وَبِأَنَّنِي فِي حُبِّهَا مَازِلْتُ حَيَاً أُرْزَقُ
فَلْتُخْبِرِينِيْ كَيْفَ تَحْمِلُنِي إلَيكِ سَفِينَةٌ أَوْ زَوْرَقُ
وَمَتَي إذَنْ بِاللَّهِ سَيِّدَتِي
يُغَاثُ الْعَاشِقُ
قَالُوا بِأَنَّ الشِّعْرَ أَكْذَبهُ جَمِيلٌ
رَغْمَ أنَّكِ أَنْتِ أَجْمَلُ مَا كَتَبْتُ وَأصْدَقُ…
التعليقات مغلقة.